کد مطلب:266701 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:221

لم لم یستتر الأئمة السابقون
فإن قیل: إنْ ان الخوف أحوجه إلی الاستتار، فقد كان آباؤه عندكم فی تقیّة وخوف من أعدائهم، فكیف لم یستتروا؟!

قلنا: ما كان علی آبائه (علیهم السلام) خوفٌ من إعدائهم، مع لزومهم التقیّة، والعدول عن التظاهر بالإمامة، ونفیها عن نفوسهم [1] .



[ صفحه 55]



وإمام الزمان كلّ الخوف علیه؛ لأنّه یظهر بالسیف ویدعو إلی نفسه [2] ویجاهد مَنْ خالف علیه.

فأیُّ نسبة بین خوفه من الأعداء، وخوف آبائه (علیهم السلام) منهم، لولا قلّة التأمّل؟!


[1] جاء في هامش «ج» هنا ما نصّه: لي هنا نظر.

[2] جاء في هامش «ج» هنا ما نصّه:

توضيحه: أنّ إمام الزمان مكلّف بإظهار الحقّ وقتل مخالفيه، ولا يكون ذلك إلاّ بالسيف، بخلاف آبائه (عليهم السلام)، فإنّهم لم يكونوا بهذه المثابة من التكليف، والله أعلم.

جواد عفي عنه.